يوم في الأسبوع .. جامعة الملك خالد
مبروك هذا الصرح العلمي العالمي الكبير .. مبروك المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الملك خالد هذا الإنجاز لوزارة التعليم العالي كما أن لإدارة الجامعة وعلى رأسها مسؤول متخصص عمل بصمت حتى وصل هذا المشروع العلمي الكبير إلى ما وصل إليه برعاية وعناية ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير . وإن هذا الصرح العلمي الكبير سينفذ على أعلى المستويات العالمية، تقوم بتنفيذه شركات عالمية متخصصة . حينما أشير إلى ذلك في ملحق الزميلة " الوطن " ٩ يوليو .وبالمناسبة فقد استمعت في إحدى قنواتنا الفضائية الى لقاء مع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد مراشد وكان لقاءً واضحاً وصريحاً تحدث عن الخطوات والمتابعات المستمرة من الجهات ذات العلاقة بإنفاذ قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح للشركات الصينية المتخصصة في مجال البناء بدخول السوق السعودي .كما قرأت الكلمة الضافية في الملحق آنف الذكر عن هذا المشروع التعليمي العظيم الذي كان الفضل الأول بعد الله الذي أوصل لهذا اليوم الفريد في تاريخ جامعة الملك خالد : لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مضيفاً الراشد الذي له مع جامعتنا أكثر من قصة ..
القصة الأولى تعود إلى عقد مضى وفي مثل هذه الأيام قبل سنين عشر حينما اختار احتفال - الفرعاء - المشهود كلحظة انطلاق لهذه الجامعة واختار لها الاسم في لحظة إيثار تنم عن نبل وفروسية . القصة الثانية، تعود بنا الى قصة هذا المشروع الحلم، ففي فترة طفرة مشاريع وطنية غير مسبوقة واجهت جامعة الملك خالد معضلة ارتفاع التكاليف التي تضاعفت مع المرصود من الاعتمادات .ولنا أن نسجل للأجيال والتاريخ أن خادم الحرمين الشريفين قد اختصر كل المشوار الصعب بقرار استثنائي نظن في جامعة الملك خالد أنه كان لنا في هذه الجامعة في منزلة العناية الخاصة . موضحا مدير جامعة الملك خالد بأن القصة لا تختصرها كلمة : عملت الجامعة طويلا كي تحصل للخطة المشهودة، اتبعت الجامعة ادق المعايير العلمية في اسناد مهمة الاشراف وتنفيذ التصاميم واختيار الشركات المنفذة .وقصة المشروع منذ الورقة الاولى حتى اليوم مرت على عشرات المحكمين العالميين وكانت الخيارات والاختيارات وفق أرقى ما يمكن تجاوزه من النسبة المرصودة للخطأ . عملت الجامعة في مواجهة التحدي لأن يكون المشروع اضافة إلى جماليات المكان الذي يأتي من وجهة نظرنا كواحد من أجمل ما تحلم به جامعة لحرمها من حيث الطبيعة والبيئة . خططت الجامعة لنظرة بعيدة جداً من حيث الاستيعاب وتقديم الخدمة الأكاديمية بالجودة المطلوبة ..مضيفاً مدير جامعة الملك خالد نحن لسنا بصدد حرم جامعي فحسب، بل تكملة الضلع الرابع الأهم في قصة أبها الحضرية ببناء مدينة تستوعب ١١٠ آلاف نسمة خلال السنوات الخمس القادمة، منهم عشرة آلاف اسرة يشكلون قوام المستقبل في المدينة الواعدة الى مدن عسير مختتماً مدير الجامعة كلمة عن قصة هذا المشوار العلمي بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي لم تقابله الا وسؤاله عن مشروعنا اليوم على رأس اهتماماته واسئلته، كما أخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز .وأحمد الله أننا وصلنا لهذا الحدث كي نلبي بعضاً من دعمه واصراره ووقوفه الدائم خلف هذا المنجز والشكر موصول لمعالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي .وإنا هنا وبعد أن استعرضنا هذا الانجاز التعليمي العظيم الذي يعد بمثابة ملحمة تاريخية واصرار وعزيمة الرجال الذين ينشدون المعالي والرقي لهذا الوطن العزيز ولأبنائه وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عندما اتخذ قراره الحكيم في تذليل الصعوبات المالية اختصر كل العقبات بقرار رشيد كان في هذه الجامعة . منزلة العناية والاهتمام الخاص . كما أن متابعة وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسؤاله الدائم واهتماماته وأيضاً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ودعمه واصراره ومتابعته ووقوفه المستمر خلف هذا المنجز . كل هذه الاهتمامات بعد توفيق الله حققت هذا الانجاز التعليمي الرائع فهنيئاً لعسير بهذا الإنجاز التعليمي العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق