الثلاثاء، 14 أبريل 2009

تغطية الندوة العلمية الثالثة عن تاريخ الملك خالد ((صحيفة جامعة الملك سعود ))

تنظم دارة الملك عبدالعزيز وضمن الندوات الملكية الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وذلك خلال شهر شوال القادم الموافق أكتوبر 2009م، وتهدف إلى رصد المعلومات العلمية للمؤسسات والباحثين والأفراد المتوفرة عن الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله -. صرح بذلك لــ«رسالة الجامعة» معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وقال معاليه: «تهدف الندوة إلى توثيق تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز منذ عهد والده الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ حتى نهاية حكمه، وتوثيق الجوانب الحضارية والسياسية للمملكة العربية السعودية في عهده -رحمه الله-، وإعداد دراسات علمية عن المؤلفات التي تناولت تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات علمية ومنهجية عن المملكة العربية السعودية وعن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز تعتمد على الوثائق والمصادر التاريخية المحلية والعربية والأجنبية، ورصد ذكريات المعاصرين ومشاهداتهم وانطباعاتهم لعهد الملك خالد بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى إعداد قاعدة معلومات موثقة عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز تبرز جهوده في تأسيس المملكة العربية السعودية وخلال توليه ولاية العهد وأثناء مدة حكمه في الجوانب المتعددة. وأضاف قائلاً: هذه الندوة الثالثة التي تأتي ضمن سلسلة الندوات الملكية التي تعمل الدارة على تنظيمها عن الملوك من أبناء الملك عبدالعزيز لتوثيق سيرهم، وأعمالهم في بناء المملكة العربية السعودية ، وخدمة المجتمع السعودي، وتنمية مؤسساته الحكومية، وكذلك التأريخ للفترات التاريخية للمجتمع بعناصرها المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية والمعرفية من خلال شخصياتهم وإنجازاتهم الحضارية، وتأتي تلك الندوات ضمن أهداف الدارة وأدوارها العملية والعلمية والتي تحظى بالتوجيه والاهتمام الدائمين من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز والذي لايألو جهداً -حفظه الله- في رعاية أعمال الدارة وأنشطتها، ودعم مساعيها في سبيل خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، وتوثيق سير حكامها وأعلامها قديماً وحديثاً. وأوضح معاليه أن الندوة تتضمن أحد عشر محوراً وهي: نشأة الملك خالد وسيرته قبل توليه الحكم، التنظيم الإداري في عهده، التعليم والثقافة والإعلام، الجوانب الاقتصادية، عمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، الشؤون الإسلامية، الجوانب العسكرية والأمنية، الجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية، النقل والاتصالات، السياسة الداخلية، والسياسة الخارجية. وأشار معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز إلى أن الدارة ستعيد طباعة عدد من المؤلفات عن جلالته -رحمه الله- ليتم بثها تزامناً مع الندوة التي من المتوقع أن تحظى بالاهتمام من الأوساط العلمية، مثلما حدث مع الندوتين العلميتين عن تاريخ الملك سعود وعن تاريخ الملك فيصل اللتين نظمتهما الدارة سابقاً وحظيت بحوثهما وتوصياتهما باهتمام ومشاركة عدد من الباحثين والباحثات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق